الأربعاء، 22 فبراير 2012

بسم الله الرحمن الرحيم

منتجات مزيفة


عندما لا تستطيع الشركات الصغيرة بمنتجاتها المنافسة تسمي منتجاتها بأسماء مشابهة
من الأسماء العالمية كي توهم المشترين بأن الاسم هو نفسه ولكم بعض الأمثلة من الحياة اليومية.

دعاية سيئة

في أحد الأيام كنت مع صديقي خارج من المطعم سمعت بائع متجول ينادي
الجلاكسي بـ (ريالين) السعر كان مميزاً لأن سعرها الطبيعي هو v3 vdhgالتفت إليه ونظرت وجدته يحمل علب جلاكسي وعلب شكولاتة اسمها فلوتس
بقوله الجلاكسي سعرها 2 فقط، قالي نعم، جئت لأخذ حبة الجلاكسي لكنه اعترض
ويشير لشوكولاتة الفلوتس بأنها هي بهذا السعر، أخبرته بأنها ينادي الجلاكسي باثنين شيقل
أجاب بأن قصده عن الفلوتس والجلاكسي سعرها هو 3.5! يحاول أن يخدع الأشخاص
بأن الفلوتس هي الجلاكسي وهذا أول موقف.



تهت بين الوكيل!


في موقف ثانٍ كنت في أحد الشوارع التي تكتظ بالمحلات التجارية، وجدت حذاء من نوع “فيلا Fila”
صناعة أوروبية واشتريته وفي نفس المحل وجدت نوع من الأحذية عليها بطاقة صغيرة كُتب عليها
“أعلنت شركة Black Fire عن تغيير اسمها لـ Black Flower” وجميع الأحذية من هذا الصنف.

بعد عدة أيام وجدت محل في منطقة أخرى كتب على يافطة كبيرة بأنه وكيل أحذية “Black Fire”
بصراحة أخرجت الهاتف وصورت اليافطة لا يهم إن استغرب الناس من هذا التصرف لكن
أريد الكتابة عن هذا الشيء، وعدت بنفس اليوم للمحل كي أصور البطاقة لكن لم أجدها.

بصراحة لم أعد أعلم هل الشركة غيرت أسمها حقاً أو هل المحل الآخر هو وكيلها حقاً؟

لكن أعتقد الإجابة هي أنه لا هذا المحل ولا ذلك أحذيتهم من نفس الماركة.

ماركة عالمية لكن محلية

وفي موقف أخر عن الأحذية جاء ابن خالي مرة للمنزل ومعه حذاء جديد
كُتب (فعل مجهول) عليه ماركة Adidas سألته كم سعره أجاب 80 ل أي يساوي
فقط 80 ريال وهو سعر غريب ورخيص، مسكت الحذاء أتفقده..! ووجدت هذه الأشياء:

يوجد لون صمغ بني اللون من داخل الحذاء يدل على أنه تم لصق قطعه بعضها ببعض.

القماش من الداخل مقصوص بطريقة سيئة جداً كأنه تم قصه بمقص وتعديل مقاسه.

فرده الرجل اليمنى أكبر من الرجل اليسرى لكنه لم يصدق إلا عندما لبسه وأحس بالفرق.

فهل تعتقد بأن هذه ماركة Adidas فعلا؟

لا أملك الآن صور للحذاء ومتأكد بأنه أرجعه.

بين ديتول ودوتايل ودبتول!



الكل يعرف Dettol من أقوى المنظفات لا يعلى عليه، أمي خدعت بعلبة كتب عليها Dotail
نفس الشعار والكلام قريب من بعضه أخبرتها بأنه ليس ديتول وتأكدت أنها خدعت عندما رأيت
العلبة القديمة، ووجدت علبة أخرى قديمة صورتها وكتب عليها Deptol
عندما لا تقدر الشركات على المنافسة تنزل المنتج الرخيص البخيس باسم مشابه للاسم
المشهور كي تخدع الجمهور فيه.

منتجات جودتها تنخفض مع زيادة البيع!

هناك من يبدأ منتجه بجودة عالية أو على الأقل مناسبة لكن مع كثرة الطلب تنخفض الجودة
إلى أن تصبح سيئة، ولكم هذا الموقف

هناك مطعم يوزع البيتزا والمعجنات على بعض المحلات، كنت في البداية أفطر منها مع علبة
كوكاكولا زيرو مشروبي المفضل، شيئاً فشيئاً أصبح المطعم يهمل الإنتاج إلى أن وصلت
لحد لا تطاق حتى إن قدمتها للغنم لا يقبل فيها كغذاء!

تقليد تقني

ننتقل للتقليد التقني المشهور في كل مكان ولا يخفى على أحد الأجهزة الصينية التي أصبحت تقلد
الأجهزة الأصلية بالتصميم بينما في الداخل هي لا تساوي علبة سجائر فارغة، ترجمة اللغة العربية
متأكد من الذي ترجمها هو فلبيني أو باكستاني!

وكفائه عملها لا تقارن بأي جزء بسيط من الأجهزة وتقدم بأسماء غريبة شبيه من أسماء
شركة نوكيا كمثال

Nokian – Nokn – Nokan
وهذه بعض صور لأجهزة أصلية على اليمين وبجوارها أجهزة صينية!






تزوير الأموال

بالإضافة لعمليات التقليد هناك التزوير وهي تزوير الأموال وتقوم فيها العصابات بطباعة
كميات كبيرة من الأموال لتهريبها عبر الدول واستخدامها والتعامل فيها وبذلك تكون العصابة
حققت أرباحاً على حساب إضعاف اقتصاد الدولة وهذه الصور تبين مدى فجاعة التزوير.
















طبعاً اللي محتاج شيك يراسلني وبكتبله اياه :لسان:


قد ينخدع المستخدم بمجرد رؤية الاسم والعلامة التجارية المشابهة لذلك، لذا من يتحمل المسئولية
البائع بسبب عدم تنبيه المشتري بأن المنتج أصلي أم لا، أم المشتري ويجب أن يكون واعياً للسوق؟

وهل سبق وأن اشتريت منتجاً مزيفاً؟ وماذا فعلت؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاركهم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق